friends
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
friends

نتمى قضاء معنا احلى الاوقـــــــــــــات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لمن اذهب اذا اصبت بالاكتئاب؟؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سندرريلا
العضو الذهبي
العضو الذهبي
سندرريلا


عدد الرسائل : 173
تاريخ التسجيل : 26/10/2007

لمن اذهب اذا اصبت بالاكتئاب؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: لمن اذهب اذا اصبت بالاكتئاب؟؟؟؟   لمن اذهب اذا اصبت بالاكتئاب؟؟؟؟ Icon_minitimeالأحد أكتوبر 28, 2007 11:50 pm

[color=green[color:5430=green:5430]]
الاكتئاب مرضٌ منتشر بشكل كبير بين عامة الناس، والكثيرون لا يعرفون بأنهم مُصابون بهذا المرض رغم وجود الأعراض الواضحة عليهم.
تجد الشخص فقد الاهتمام بالأشياء التي كان يهتم بها مثل زيارات اصدقائه و أقاربه، و عدم ممارسة الهوايات التي كان يمارسها مثل بعض النشاطات الرياضية أو الترفيهية التي كان يقوم بها .

كذلك تجده حزينا لا يستمتع بشيء في حياته. ولا يستطيع القيام بأي عمل بل ربما تغيّب عن عمله لأنه ليس لديه القدرة العقلية والبدنية للذهاب لعمله وتحمّل المسؤولية، حيث يفقد التركيز، وربما أصبح يثور لأي سببٍ تافه مما يجعله يدخل في مشاكل مع زملائه ورؤسائه في العمل.

كذلك يفقد الشهية و ينقص وزنه، و يفقد الرغبة الجنسية،
و إذا كانت امرأة تُهمل منزلها و تربية أطفالها و ربما تُصاب بنوبات بكاء، وكذلك الرجال أيضاً قد يمرون بفتراتٍ صعبة و يجد نفسه منّخرطاً في البكاء ولا يستطيع كبح هذا البكاء.

وهذا ما يجعل الشخص الذي يُعاني من الاكتئاب يمتنع عن مقابلة الزائرين مُتعللاً بأي حجةٍ كانت. بعض مرضى الاكتئاب يُثيرون شفقة المحيطين بهم من أهل وأصدقاء. و نسبة إلإصابة بالاكتئاب تصل إلى 12% بين النساء و 9% بين الرجال.
كثير من المصابين بالاكتئاب لا يذهبون للجهات المتخصصة بعلاج المرضى النفسيين، وتلعب العوامل الإجتماعية ووصمة العار التي يوصم بها كل شخصٍ يذهب إلى طبيب نفسي أو مركز للعلاج النفسي بأنه مجنون أو أنه مريض نفسي بالمعنى السلبي لهذا الوصف الذي ينتشر في جميع أنحاء العالم أجمع وليس فقط قصراً على دول العالم الثالث.
لذلك فإن أكثر من يُصاب بالاكتئاب لا يذهبون إلى العيادات النفسية أو إلى الأطباء النفسيين خشية أن يوصموا بأنهم مجانين أو مرضى نفسيون..!!.


*·~-.¸¸,.-~*مرضى الاكتئاب *·~-.¸¸,.-~*

إذا أخذنا هذه المقدمة في الحسبان، و قلنا بأن نسبة كبيرة من مرضى الاكتئاب لا يذهبون إلى الطبيب النفسي، للأسباب التي ذكرناها سلفاً، فإن هناك مشكلة أخرى، ربما تكون أشد خطورةً من المشاكل التي ذكرناها في مقدمة هذا المقال. هذه المشكلة هي : لمن أذهب عندما أصُاب بمرض الاكتئاب؟. إنه سؤال قد يبدو مثيراً للدهشة، ولكن حقيقةً إنه سؤال في غاية الأهمية.
من هو الطبيب النفسي الذي أثق به لكي يُعالجني أو يعالج الأشخاص المُقربين مني ؛ سواء كانوا من أفراد عائلتي أو من أصدقائي؟. إن انتشار الاكتئاب بصورة كبيرة بين عامة الناس، يجعل الكثيرين ممن يُعانون من هذا المرض أن يذهبوا، أو يأخذهم أقارب لهم لأي عيادةٍ نفسية.

مشكلة الاكتئاب أنه لا يحتاج إلى علاج دوائي خلال بضع دقائق.. وهذا للأسف ما شاهدته لدى كثير من الأطباء النفسيين؛ سواء كانوا في القطاع الخاص أو القطاع الحكومي. صحيح إن الأدوية المضادة للاكتئاب مهمةٌ جداً في علاج الاكتئاب، لكنها ليست كل شيء..!!.

لقد رأيت خلال عملي، بعض الأستشاريين و الذين يعملون في بلادهم أساتذه في الطب النفسي كيف يتعاملون مع الاكتئاب.
إنهم يعطون المريض بضع دقائق، ويُشخّصون المريض بالاكتئاب و يصفون له دواء أو أكثر وربما بدأوا في إعطائه الأدوية المهدئة، ويكتبون في الملف فقط التشخيص والدواء والجرعة..!. ف
الأستاذ الدكتور لديه من الثقة في النفس لدرجة أنه لم يسأل المريض أي أسئلة و لم يأخذ التاريخ المرضي .. لم يسأل المريض عن عمره..!! لقد كان رجلاً تجاوز السبعين.
كل ما كتب كما أسلفت : اكتئاب واسم الدواء المضاد للاكتئاب و الجرعة و موعد الزيارة المقبلة.
عادة أي طبيب متدرّب في الطب النفسي يتعّلم كيف يأخذ التاريخ المرضي من المريض، بدءاً من الشكوى التي قادت المريض إلى الحضور إلى العيادة ثم تفصيل كل عرض من الأعراض التي ذكرها المريض، بالترتيب الزمني، و ماهي علاقة هذه الأعراض بحياة المريض وكيف أثّرت على حياته، وماهي الأمور التي تزيد المرض أو تزيد عرضاً مُعيناً، ثم يسأل الطبيب المريض عما إذا كانت هذه هي المرة الأولى أو أصُيب من قبل بالاكتئاب وكيف تم علاجه. بعد ذلك تأتي الأسئلة التقليدية، من أخذ التاريخ الشخصي و العائلي بالتفصيل، وعما إذا كان هناك أشخاص آخرون يُعانون من الاكتئاب؟ وهل يتعالجون؟ و إذا كان المريض يعرف اسم الأدوية التي يتعطاها أحد من أفراد عائلته، وكيف آل حال المريض بالاكتئاب إذا كان يتعالج منذ سنوات طويلة، وهل يخشى المريض أو المريضة بأن يصبح مثل ذلك الشخص إذا كان هذا القريب المريض لم يتحسّن وفقد وظيفته و تدهورت حياته الإجتماعية..!.
بعد ذلك يأتي تاريخ الأمراض العضوية - خاصةً إذا كان المريض كبيراً في السن، كما هو الحال في الحالة التي ذكرتها- ، فقد كان المريض يُعاني من إرتفاع ضغط الدم، والسكر، و بعض المشاكل الصحية في القلب، ولكن الطبيب للأسف لم يسأله، رغم أنه يراه للمرة الأولى..!.

المشكلة في أننا ننخدع بكلام بعض الأطباء و القابهم الرنّانة، البروفسور .. الأستاذ الدكتور.. و إذا كان ذهب لبضعة أسابيع للتدريب في إحدى الدول الأوربية، فإنه يضعها كأنما أمضى سنواتٍ عديدة في هذا البلد..!. بعض الأطباء النفسيين الذين للأسف يخدعون الناس بكلامهم الفخم، وبعضهم ثقافة بلدة تقوم على الكلام، وبذلك تجده يتكلم بكل طلاقه، ولكنه لم يحصل على تدريب عملي في الطب النفسي رغم حصوله على شهادة دكتوراه في بلده ليُصبح أستاذا جامعياً، ولكنه من الناحية الاكلينكية ليس لديه خبرة حقيقية في التعامل مع المرضى، ولكنه حافظ للكتب نظرياً، وباستطاعته أن يتكلم ساعات في مواضيع نظرية، لكن عندما ترى ممارسته وعلاجه للمرضى تشفق على المرضى الذين يتعالجون تحت إشرافه، والذين يعتقدون بأنه لا يختلف كثيراً عن فرويد..!

للآسف علاج الاكتئاب يحتاج أشياء كثيرة أولها: الإنصات الجيد للمريض. لا تُشعر المريض بأنك مشغول و بأن وراءك عشرات المرضى ينتظرون الدخول لعيادتك. ناقش معه الأمور التي ذكرها لك حتى و إن كانت تافهة من وجهة نظرك لكن قد تكون بالنسبة للمريض في غاية الأهمية - للآسف بعض الأطباء النفسيين يسخرون من شكوى بعض مرضى الاكتئاب التافهة، و يختلق منها طرفة لضحك الآخرين منه، وقد عملت مع أحد الأطباء من الاخوة العرب فكان يسخر ويستهزئ من شكوى المرضى ويقلب الموضوع إلى أضحوكة، فقد كان رجلاً يُحب إطلاق النكات و الطُرف، رغم أنها مؤلمة على المرضى، عندما يُصبحون أضحوكةً للأطباء وبقية الحضور في الاجتماعات الأسبوعية لمناقشة حالات المرضى-، لذلك لا تُقلل من شأن الأمر التافه الذي ذكره لك المريض.

مرضى الاكتئاب عادةً يكونون مُدركين جيداً لحالتهم العقلية - ليسوا مثلاً مثل مرضى الفصام الذين عادةً يكونون غير مُستبصرين بحالتهم العقلية- لذلك فهم بحاجة إلى أن يتفّهم الطبيب النفسي وضع المريض المكُتئب، و أن يحاول أن يُعالجه ببعض العلاج النفسي الذي تدّرب عليه، ولا أقول أن يكون معالجاً نفسياً خالصاً، إلا إذا كان لديه خبرة ومؤهلات في العلاج النفسي، عندئذ يمكنه أن يُعالجه علاجاً نفسياً بشكلٍ مهني حقيقي. ولكن أعرف بأن أغلب الزملاء لا يُفضّلون أن يقوموا بعلاج نفسي حتى ولو بشكلٍ بسيط، نظراً لأنهم يُفضلون الاستماع لبضع دقائق وصرف دواء مضاد للاكتئاب و إعطاء المريض موعداً آخراً كي يأتي ليكتبوا له العلاج مرةً أخرى. هذا السلوك ليس قصراً على أطباء العيادات الخاصة كما أسلفت، ولكن أيضاً هو نفس السلوك الذي يسود علاج مرضى الاكتئاب على وجه الخصوص في المستشفيات الحكومية، و ذلك لنقص الأطباء النفسيين العاملين في المستشفيات الحكومية و كثرة المرضى المراجعين، مما يجعل الأطباء العاملين في المستشفيات الحكومية، وهذا عكس السلوك و الممارسة في الدول المتحضرة والمتقدمة في مجال الطب النفسي حيث يُعطى المريض النفسي في أول زيارة له أكثر من ساعة، كي يستطيع المريض أن يقول كل ماعنده أو على الأقل الأشياء المهمة التي تتعلق بمرضه.

في بريطانيا مثلاً يسري هذا السلوك وهذه الممارسة، وعندما كنت أعمل في بريطانيا كان المريض الذي يأتي للعيادة يُعطى وقتاً أكثر من ساعة، وفي المراجعات يُعطى ما بين 15إلى 30دقيقة، حتى يتأكد الطبيب من حالة المريض وما إذا كان بحاجةٍ لعلاجاتٍ أخرى. إنني أتحسّر على المرضى الذين يراهم الطبيب لدقيقتين أو عشر دقائق كاقصى حد، خاصةً في العيادات الخاصة.
وقد طلبت مني سيدة أن أنصحها بطبيب في القطاع الخاص، و نصحتها بطبيب ذي خبرة و مؤهل تأهيلاً عالياً، ولكنها خرجت من عنده حانقة فلم يُعطها من وقته سوى بضع دقائق و أتصلت بي تُخبرني بما حصل، فلم أعُلّق لأني أعلم بأن الطبيب الإستشاري الذي نصحتها بالذهاب إليه مشغول، وقد قال لي هو شخصياً هذا، و إنه لو أعطى كل مريض الوقت المطلوب فإنه لن يستطيع تسديد أجرة المكان الذي يستأجره كعيادة خاصة، فكيف وهو مطلوب منه أن يدفع مرُتبات موظفين و فواتير كهرباء و نفقات أخرى كثيرة.


إنها قضية مُعقدّة. وقد حاول أحد الزملاء الأطباء الاستشاريين النفسيين أن يفعل ويمارس المهنة حسب ما يعتقد أنه صحيح، و أن يُعطي كل مريضٍ وقتاً كافياً، ولكنه للآسف خسر وأقفل عيادته..!.

دائماً أتساءل لو أصُبت بمرض الاكتئاب - لا سمح الله- فمن هو الطبيب الذي ألجأ إليه، و استعرضت الأسماء ووجدت أنني لن أذهب لأيٍ من الأطباء هنا في الرياض.. فربما ذهبت إلى بريطانيا أو الولايات المتحدة الأمريكية، وهذه ليست مُبالغة ولكن واقع وحقيقة أؤمن بها. إن الأطباء في العيادات الخاصة في بريطانيا يتقاضون مبالغ مرتفعة مثلا تتراوح الاستشارة في أول زيارة إلى 500جنيه أسترليني لكنهم يعطونك الوقت الكافي، وفي المراجعات يعطونك الوقت الكافي .
إنني ضد أن يتقاضى الطبيب النفسي مبلغا زهيدا ويقدم خدمات رديئة. فأطباء جراحة التجميل مثلاً يتقاضون آلاف الريالات مقابل عملية لا تستغرق نصف ساعة، ومع ذلك يقبل الناس ذلك، لكنهم لا يقبلون من الطبيب الإستشاري النفسي أن يُطالب بخسمائة ريال مثلاً مقابل أول زيارة كي يُعطي المريض حقه من الوقت و يساعده بشكلٍ جيد.

يجب على عامة الناس أن يعرفوا بأن الطبيب الذي يأخذ ثلاثمائة ريال مقابل دقيقتين هو طبيب غير أمين وتشخيصه وعلاجه ليس مفيداً بشكلٍ حقيقي. لا بد من تغيير فكرة أن الطبيب النفسي في العيادات الخاصة لا يستحق مبلغ يُعادل الوقت والجهد الذي يبذله من أجل مصلحة المريض. ولكن إذا دفعت مبلغاً زهيداً فتوّقع خدمةٍ رديئة..!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هديل
العضو النشيط
العضو النشيط
هديل


عدد الرسائل : 38
تاريخ التسجيل : 29/10/2007

لمن اذهب اذا اصبت بالاكتئاب؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لمن اذهب اذا اصبت بالاكتئاب؟؟؟؟   لمن اذهب اذا اصبت بالاكتئاب؟؟؟؟ Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 29, 2007 2:42 pm

ربنا يبعد عننا الاكتئاب دا مرض من اصعب الامراض النفسية
تقبلي مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لمن اذهب اذا اصبت بالاكتئاب؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
friends :: منتدى الصحة و الاسرة-
انتقل الى: